لجنة دعم الصحفيين تنشر بالتفاصيل الانتهاكات الصارخة ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال الأحداث الاخيرة في غزة

2023-10-12 12:27

معرض الصور فلسطين

يشهد قطاع غزة سلسلة من الانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي صعد وتيرة العنف ضد المواطنين المدنيين الأبرياء بما فيهم الصحفيين، والقصف بالصواريخ على منازلهم والمؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية في محاولة لاستهدافهم بشكل مباشر ومتعمد بالقتل أو الإصابة على الرغم من أنهم يرتدون شارات تميزهم كصحافيين.  

ان الاحتلال الاسرائيلي ينتهك كافة القوانين والمواثيق الدولية تحديدا المادة رقم 19 التي كفلت حرية العمل الاعلامي، لا سيما في وقت الازمات والحروب، ويأتي ذلك في إطار محاولة طمس الحقيقة والمعلومات والأخبار حول الاحداث في غزة.
 
ووصلت الانتهاكات ضد الصحفيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي في غزة إلى اكثر من (45) انتهاكاً ضد الصحفيين والإعلاميين، تنوعت ما بين رصد(9) من القتلى ،و(11) من المصابين، و(13 ) مؤسسة إعلامية، و(12) منازل للصحفيين ، وتضرر العديد من مركبات الصحفيين.

قتل الصحفيين
حيث استهدفت آليات الحرب الإسرائيلية الصحفيين خلال تأديتهم عملهم في الميدان أو  خلال تواجدهم في منازلهم، والذي بلغ عددهم حتى اللحظة(9) من القتلى ما يرفع عدد القتلى الصحفيين منذ العام 2000 إلى إلى(57) صحفي/ة.
•    الصحفي محمد الصالحي مصور وكالة "السلطة الرابعة .
•    المصوّر في شركة "عين ميديا" الإعلامية ابراهيم محمد لافي.
•     الصحافي في وكالة "سمارت ميديا" محمد جرغون.
•    الكاتب والروائي عمر أبو شاويش
•    الصحفي أسعد عبد الناصر شملخ.
•    سعيد الطويل مدير وكالة "الخامسة" على الفور
•    الصحفي محمد صبح أبو رزق مصور و كالة "خبر"
•    الصحفي هشام النواجحة  مصور وكالة "خبر"
•    محمد فايز أبو مطر مصور حر

فقدان واختطاف
كما تم فقدان اثنين من الصحفيين  خلال تأديتهم عملهم المهني على الحدود لقطاع غزة وهما:
•     المصوّر في شركة "عين ميديا" هيثم عبد الواحد، الصحفي والمصوّر من مركز "النجاح" الإعلامي ووكالة "نيو برس" نضال الوحيدي الذي تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وفقاً لما قالت عائلته.

استهداف الصحفيين
وبشأن استهداف الصحفيين أصيب عشرات الصحفيين،  جراء تعرض العديد منهم  لكسور وجروح، وحروق والعديد من الإصابات جراء قصفهم بشكل مباشر، او خلال تدمير منازلهم، أو خلال إصابتهم من شظايا صواريخ قوات الاحتلال الاسرائيلي وهم يمارسون عملهم وقيامهم بدورهم في تغطية عمليات قصف منازل المدنيين الأبرياء والأراضي الزراعية والمقار الحكومية والإنسانية والإغاثية، أو خلال تدمير مؤسساتهم الإعلامية  عرف من بينهم كل من:
•    إبراهيم قنن مصور قناة الغد
•    صالح المصري مدير مكتب وكالة فلسطين اليوم، 
•    المصور علي حمد
•    المصور الصحفي محمود الهمص مصور وكالة الصحافة الفرنسية بقدمه ويده.
•    مصعب شاور

تضرر منازل الصحفيين
إلى ذلك تعرض العديد من منازل الصحفيين والإعلاميين، منهم تنوعت ما بين  تدمير بشكل كامل، وتضرر جزئي جراء استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية بشكل مباشر منازل الصحفيين، أو خلال استهداف منزل أو مقار بالقرب من منازلهم عرف من بينهم عشرة صحفيين
وهم :
•    رامي الشرافي
•    باسل خير الدين
•    الإعلامية سلام ميمة
•    صالح المصري مدير موقع فلسطين اليوم
•    محمود سلمي من وكالة الرأي الفلسطينية
•  ضياء الكحلوت مدير مكتب صحيفة "العربي الجديد" 
•    الإعلامية  ميسرة شعبان من وكالة الرأي الفلسطينية
•    علاء الحلو في حي الرمال، بالقرب من مفترق أبو الكاس
•    داود محمود داود موسى
•    زيد محمد زايد ابو زايد
•    تامر المسحال صحفي ومقدم برنامج "ما خفي أعظم"
•    مثنى النجار

تضرر مؤسسات إعلامية
وفي جانب استهداف المقار الإعلامية في القصف الاسرائيلي على غزة، يندرج في إطار جرائم الحرب مكتملة الأركان التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وبحق الصحفيين ووسائل الإعلام، 

فقد دمرت طائرات الحرب الإسرائيلية العديد من المؤسسات الإعلامية  ما بين كلي وجزئي عرف من بينهم استهداف مؤسسات جراء قصف  مباني وأبراج سكنية من ضمنهم برجي فلسطين(7) و"وطن" واللذان يضمان وكالة "شهاب"، مكتب صحيفة "الأيام"، شركة إيفينت للخدمات الإعلامية، مؤسسة "فضل شناعة"، إذاعة "غزة Fm"، وإذاعة القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف، والهيئة الفلسطينية المستقلة لتوثيق انتهاكات وجرائم الاحتلال" توثيق"، في برج فلسطين الذي دمر بالكامل.
•    كما تعرض مقر وكالة "معا" الإخبارية للتدمير خلال تدمير برج وطن بشارع الجلاء والذي دمر بالكامل.
•    تدمر مقر "وكالة شمس نيوز" بغزة.
•    مكتب وكالة APA في مبنى حجي الذي تم تدميره بالكامل
•    مكتب شبكة الجزيرة. في مبنى حجي الذي تم تدميره بالكامل
•    تضرر مقر تلفزيون فلسطين جراء استهداف ما يحيط به.
•    مكتب الوكالة "الفرنسية" في مبنى "الهيثم"