2025-06-11 07:06
رصدت لجنة دعم الصحفيين 132 انتهاكًا بحق الإعلام الفلسطيني خلال شهر أيار/مايو الماضي، مسجّلة بذلك أعلى عدد من الانتهاكات منذ بداية العام، مع ارتفاع ملحوظ في حدة وخطورة هذه الانتهاكات، التي شملت القتل، والاستهداف المباشر، والاعتداءات، والاحتجاز، وغيرها.
وقد شهد شهر أيار/مايو النسبة الأعلى لحالات قتل الصحفيين خلال عام 2025، حيث وثّقت اللجنة مقتل 18 صحفيًا وعاملًا إعلاميًا، في زيادة بنسبة 50% مقارنة بشهر نيسان/أبريل.
كما وثّقت اللجنة 28 حالة استهداف مباشر للصحفيين بالرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، بهدف منعهم من تغطية الأحداث في الضفة وغزة، إلى جانب احتجاز 16 صحفيًا واعتقال اثنين آخرين أثناء قيامهم بمهامهم الصحفية الميدانية. وسُجّلت كذلك حالات متكررة لمنع وعرقلة التغطية الإعلامية من قبل قوات الاحتلال.
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه 130 انتهاكًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما سُجّل انتهاكان فقط من قبل جهات فلسطينية، تمثّلا في استدعاء صحفيين للتحقيق على خلفية عملهما الصحفي: ففي 6 أيار/مايو 2025، استدعى جهاز المخابرات الفلسطيني المصوّر الصحفي مجاهد طبنجة بعد تلقيه اتصالًا تضمن تهديدًا بالاعتقال إن لم يمتثل للاستدعاء، وتم التحقيق معه في مقر الجهاز بمدينة نابلس. كما استُدعيت الصحفية وفاء خصيب (العاروري) بتاريخ 27 أيار/مايو بعد توقيفها في استراحة أريحا أثناء توجهها للسفر، وتم تسليمها استدعاء للمثول أمام الجهاز ذاته عند عودتها.
ومن اللافت أن الانتهاكات التي قام بها المستوطنين شهدت بدورها تصاعدًا خلال أيار/مايو، حيث تعرض 3 صحفيين للاحتجاز من قبل مستوطنين أثناء عملهم، فيما تعرّض 5 صحفيين آخرين لاعتداءات جسدية ولفظية خلال تغطيتهم الميدانية.
لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا