2025-10-03 11:10
نظمت لجنة دعم الصحفيين مؤتمرًا صحفيًا بتاريخ 2 تشرين الأول 2025، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، لتسليط الضوء على تضحيات الإعلاميين الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي أثناء ممارسة مهنتهم، وللتأكيد على أهمية التضامن الدولي مع حرية الصحافة وحماية الصحفيين.
وشهد المؤتمر مشاركة عدد من الشخصيات الإعلامية والنقابية من فلسطين ولبنان واليمن، حيث تناول كل متحدث محاور مرتبطة بالدور الحيوي للصحفي الفلسطيني وأهمية حمايته، كما شددوا على ضرورة الوقوف إلى جانبه في مواجهة الاستهداف الممنهج والكشف عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال.
استهل اللقاء بكلمة لعضو الهيئة التنفيذية في لجنة دعم الصحفيين الأستاذة حنان شرف الدين التي رحبت فيها بالمشاركين وشددت على أهمية عقد هذا اللقاء للتضامن والوقوف الى جانب الصحفي الفلسطيني الذي يعيش النضال يومياً بوجه سلطات الاحتلال الاسرائيلي
وأكدت أن التضامن مع من يكتبون التاريخ واجب أخلاقي وانساني،
وان العالم لن ينسى الصحفيين الذين فقدوا حياتهم اثناء تأديتهم لواجبهم المهني والذين دفعوا أغلى الأثمان ليبرهنوا ان الكلمة الحرة لا تقهر مهما اشتد الظلم والعدوان.
أبرز كلمات المتحدثين:
الأستاذة ميسم بوتاري – لجنة دعم الصحفيين:
أكدت أن التضامن مع الصحفي الفلسطيني ليس خيارًا بل واجبًا إنسانيًا، مشيرة إلى تضحيات الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة وفضح الانتهاكات.
و أوضحت أن الصحفي الفلسطيني ليس مجرد ناقل للخبر، بل شاهد على الحقيقة وناطق باسم شعبه، مشيرة إلى الانتهاكات المستمرة التي تشمل القتل، الاعتقال، التعذيب واستهداف المؤسسات الإعلامية. وأكدت أن العشرات من الصحفيين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم المهني، وأن التضامن معهم واجب دائم ومسؤولية جماعية لحماية حرية الصحافة والكلمة الحرة.
الأستاذ أحمد الصباهي – قناة فلسطين اليوم:
سلط الضوء على الدور الأساسي للصحافة الفلسطينية في نقل الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض، ودعا المجتمع الدولي والإعلام العالمي لدعم الصحفيين وحمايتهم من الاستهداف المباشر.
الأستاذ توفيق سليم – قناة الأقصى:
شدّد على أن الصحفي الفلسطيني في غزة يواجه مخاطر استثنائية، ويصبح مستهدفًا بشكل متعمد ضمن سياسة ممنهجة من الاحتلال. وأشار إلى استشهاد أكثر من 250 صحفيًا أثناء تغطيتهم للأحداث في غزة، مؤكداً أن هؤلاء لم يكونوا مجرد أرقام بل أبناء وأصدقاء دفعوا حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة. كما دعا إلى التضامن الحقيقي مع الصحفيين ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، مؤكداً أن الكلمة الحرة تبقى خط الدفاع الأول عن الحقيقة.
الأستاذ خالد الخليل – ملتقى الصحفيين الفلسطينيين:
أشار إلى أن التضامن يشكل قوة موحدة للصحفيين، ويعزز قدرتهم على الصمود أمام محاولات الاحتلال لطمس الحقيقة والقضاء على حرية الإعلام.
الإعلامية هلا حداد – نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان:
أكدت أن التضامن مع الصحفي الفلسطيني هو موقف مهني وإنساني، وأن حماية الإعلاميين واجب على كل المؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية.
الإعلامي محمد قازان – الإعلام اللبناني:
حمل صوت الإعلام اللبناني داعمًا لجهود الصحفيين الفلسطينيين، مؤكداً أن نقل الحقيقة هو مسؤولية جماعية ويجب أن يقف الإعلام العالمي ضد الاستهداف الممنهج لهم.
الإعلامي روني ألفا – مدير مكتب الميادين:
أوضح أن التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين هو أساس أي موقف إعلامي مسؤول يحافظ على مصداقية الرسالة ويصون الحقائق أمام العالم.
الأستاذة شارلوت كيتس – نائبة الأمين العام لرابطة الحقوقيين الدوليين:
ركزت كيتس على أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين جزء من سياسة ممنهجة ضمن جرائم الاحتلال، مشيرة إلى قتل أكثر من 304 صحفيين في فلسطين خلال العامين الماضيين، إضافة إلى عشرات آخرين في اليمن ولبنان وإيران، معتبرة أن هذا يُعد أخطر استهداف للصحفيين في النزاعات الحديثة.
كما شددت على تعرض أكثر من 50 صحفيًا للاعتقال التعسفي داخل سجون الاحتلال، مع التعرض للتعذيب والحرمان من الحقوق، معتبرة أن استهداف الصحفيين هو هجوم على الحقيقة ذاتها. ودعت المجتمع الدولي والصحفيين الدوليين إلى التضامن الفعّال ونقل الحقيقة دون الانصياع للرواية الرسمية للاحتلال، مؤكدة أن حماية الصحفيين الفلسطينيين واجب دولي وأخلاقي.
الأستاذ علي الزهري – الإعلام اليمني:
اختتم المؤتمر بكلمة الإعلام اليمني، مؤكداً أن التضامن مع الصحفي الفلسطيني يجمع الصوت العربي في مواجهة الظلم والعدوان، ويعزز حضور القضية الفلسطينية في الساحات الدولية