السعودية: مطالبة بإطلاق سراح المصريين النوبيين العشرة بعد أكثر من 16 شهراً على احتجازهم

2021-11-10 08:43

البيانات السعودية

اذ تؤكد لجنة دعم الصحفيين (JSC) رفضها المطلق لاعتقال اي ناشط أو مدافع على خلفية اي منشور له او اي مادة اعلامية قدمها للراي العام عبر المنصات الاخبارية او مواقع التواصل، تطالب باطلاق سراح النوبيين المصريين العشرة المحتجزين منذ أكثر من 16 شهراً بحجة محاولة تنظيم فاعلية لإحياء ذكرى 6 أكتوبر (وهو ما سبق وفعلوه خلال سنوات اقامتهم الطويلة في السعودية) وما تحمله من دلالات ومعان للشعب المصري واطلاق جميع معتقلي الرأي فوراً دون أي قيد أو شرط واسقاط جميع الملاحقات القانونية بحقهم.  كما تطالب السلطات السعودية باحترام الحق في حرية الرأي والتعبير التي تكرسها الاتفاقيات الدولية كما الاعلان العالمي لحقوق الانسان. 

وفي التفاصيل، فقد نشرت منظمة العفو الدولية تقريرها التالي عن أحوال المعتقلين:

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إنه يجب على السلطات السعودية فوراً إطلاق سراح وإسقاط جميع التهم الموجهة إلى 10 مصريين نوبيين تم احتجازهم دون تهمة لمدة 16 شهراً لمجرد محاولتهم تنظيم فاعلية لإحياء ذكرى مجتمعية. وتطالب منظمة العفو الدولية بالإفراج عنهم قبل انعقاد جلسة الاستماع الأولى أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021. 

“لم يتم احتجاز هؤلاء الرجال بشكل غير قانوني فحسب، بل منعوا أيضاً من الاتصال بعائلتهم بشكل منتظم، ولم يُسمح لهم سوى بالوصول إلى المحامين المعينين من قبل الحكومة، في حين أن اثنين منهم، على الأقل، من كبار السن، وفي حالة صحية غير جيدة. ويجب على السلطات السعودية ضمان تلقيهم، بشكل كامل، للرعاية الطبية، وحصولهم على محامين من اختيارهم، وتمكّنهم من الاتصال المنتظم بعائلاتهم”.

خلفية 

في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، من المقرر أن يحضر 10 رجال نوبيين مصريين جلسة الاستماع الأولى لهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، بعد احتجازهم لمدة 16 شهراً تقريباً دون توجيه تهم إليهم. في 14 يوليو/ تموز ، اعتقلت المديرية العامة للمباحث السعودية (المباحث) الرجال، على خلفية فاعلية ثقافية كانوا قد خططوا لتنظيمها في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019 لإحياء ذكرى الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1973.  

وألقي القبض على الرجال لأول مرة صباح الفاعلية في أكتوبر/تشرين الأول 2019. وانتقدهم مسؤولون أمنيون سعوديون لعدم تضمين صورة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ملصق إعلان الفاعلية. وفي 25 ديسمبر/كانون الأول، بعد شهرين من الاحتجاز دون توجيه تهم إليهم، تم الإفراج عن الرجال، مع منع من السفر ريثما تُستأنف القضية.  

وفي 14 يوليو/تموز 2020، أعيد القبض على الرجال العشرة واحتجازهم في سجن الحائر بالرياض. وفي أبريل/نيسان 2021، تم نقلهم إلى سجن عسير في مدينة أبها، حيث منعوا من مقابلة محامين من اختيارهم، وما زالوا محتجزين بدون تهمة.  

النوبيون المصريون المحتجزون العشرة هم: 

- عادل سيد إبراهيم فقير، 65 سنة، رئيس الجالية النوبية الحالي بمدينة الرياض (الصورة على اليسار)، وهو من قرية بلانة في جنوب مصر. يعمل كمحاسب.
- الدكتور فرج الله أحمد يوسف، رئيس الجالية النوبية السابق بمدينة الرياض (الصورة على اليمين).
- جمال عبدالله مصري، رئيس جمعيه قرية دهميت النوبية بمدينة الرياض.
- محمد فتح الله جمعة، 37 سنة، عضو جمعيه قرية دهميت النوبية بمدينة الرياض. يعمل كمهندس تقنية معلومات.
- هاشم شاطر، عضو جمعيه قرية دهميت لنوبية بمدينة الرياض.
- علي جمعة علي بحر، 37 سنة، عضو جمعيه قرية دهميت النوبية بمدينة الرياض.
- صالح جمعة أحمد، عضو جمعيه قرية دهميت النوبية بمدينة الرياض.
- عبدالسلام جمعة علي، عضو جمعيه قرية دهميت النوبية بمدينة الرياض.
- عبدالله جمعة علي بحر، 43 سنة، عضو جمعيه قرية دهميت النوبية بمدينة الرياض.
- وائل أحمد حسن، عضو جمعيه قرية توماس النوبية بمدينة الرياض.
 

لجنة دعم الصحفيين-سويسرا

الثلاثاء 10 تشرين الثاني-نوفمبر 2021